Khamis, 13 Disember 2012

قصيدة جلالية

قصيدة جلالية

 

ادعــوه بالــسر المصـون وآلـــــه وبعـرشــــه الأعلـى بنــور جـلالـــــه

بـرفيـــع ذات قـدسـت وتـوحــدت وبمـــا نــراه مـن بــديـــــع فـعـالــــه

وبكـل أمــلاك السمــاوات العلــى وبـمــن تهيــــم فــى علـى جمــالـــه

وبـبـيتـه المعمـور ثـم بمــا حــوى مـن زائــــــرأو طـــائـف بـظـلالــــه

وبـعلم لـوح فصـلتــه يـــد المنـــى مـن بعـد مـا قـد كـان فـى اجمـــالـــه

بذابـور تـوراة وانـجيـل وفرقـــان سـمــى التـنـــزيــل فــى انـــزالــــــه

وبـأنــبـيـــــاء الله ثــم بـــرسـلــــه مـن خصصــوا منـا بخيـر نـــوالــــه

وبسـر أهـل العـزم منـهم سيــــدى خلـص فــؤادى مـن ثقيــل عـقــالــــه

بمحمــد المـختــار أكــرم مـرســل كـالقــاب بــل أدنــى دنــى وبـــآلــــه

وبصحبـه السـادات أربـاب التــقى مـن قـد سقـوا مـن سـلسبيــل زلالــــه

بـصديــقه وأميــن غـيـبــة ســــره ورفـيقـه فــى الغــار وارث حــالـــــه

وكـذاك بـالفــــاروق نــعم مـحـدث مـن وافــق الـذكــر الحــكيــم لقـالــه

وكـذا بـذا النـوريـن عثـمان التــقى مـن عـنــه بــايـع أحمــد بشمـــــالــه

وبأبن عـم المصطفى بـطل الوغى مـن كل كـل الفخــــر فــى اجـلالـــه

بـاب المديـنه لم يـزد كشف الغـطـا بـيقـيـنــه اذ كــــان شـمـس زوالــــه

وبـمن همـو فـى عــــدة النـقـبـا ان عـدوا بــه مـن خصصـوا بـكمــالـــه

بـالتـابـعيـن لهم وتـابعهم الـى يــوم الـلقــا مـا اشتـــاق أهــل وصـــالـــه

بـأبى حنـيفـة مـن سـمى بـعـلـومــه فـوق السمــاك وقـد عـلا بخصـالـــه

وبأبن أدريـس المكـمل فى الــورى مـن لم يـكن مـر السـوى فـى بـالـــه

وبـمالــك عـلـم المـديــنـة مــن بــه ضاء الوجود وضاع عرف رجالـــه

بـأحـمد المـحمـود أوحـــد عصــره فـرد المـقــــــام فـلا يـرى كمثـالــــه

بالاشـعرى من فــاق فى تــوحـيـده والمـــاتــردى الـســـنـى بـحـــالـــــه

وبـمـسـلم ثــم البــخـــارى الــــــذى فـى الضـبط لم ينسج على منوالـــه

وكــذاك بـالبـــصرى ثــم حبــيـبـهم أيـضـا بــداود الســخــى بـمــالــــه

وبعبـدك المـعروف فى أهـل السمـا معـروف الكـرخـى وحسـن منـالــه

وبـأبـن أدهــم ثــم بـأبـن حفيــفهـــم وببـشـــر الحـافـــى لخـلـع نعـالــــه

بـفـضـيــل ابـن غيــاض ثـم بشـــاه كـرمــان كـذا بـالتسـتــرى لـوالــــه

بـالـواسطـى بأبـى سليـــمان الـــذى قـد فـازبـالمطـلــوب فـى اقبــالــــه

وبمن سرى فى الكون طيب عبيـرة البحــر السـرى المرتقــى بفعـالـــه

وبـقـطب دائـرة الـوجــود جنـيـدهـم مـن لـم يـفتــه الفــذ مـن أعمــالـــه

أيضا وبالشبــلى أبـى بـكـــر الــذى غيــر المنــى ما مــر قــط ببـــالــه

وبســر مـمشـاد الـــذى قـد شــرفـت دينور منــه وقـــد زهــت بكمـالــه

بـأبـى سـعيـــد ذلـــك الخــراز مـــن قـد فــاق أهــل القـرب فى اجلالـه

وبكل ما حـوت الرسـالــه مـن فتـــى تتطــــوع الأكــوان مــن أذيـالـــــه

وبمـن لــــه أذن الحبـيــب بـقــولــــه قـدمــا فـقــال مــؤيـدا فـى قـالــــــه

مـولاى عـبــد القـــادر الفـرد الـــذى عــزت مــداركــه علـى أمثــالـــــه

بأبـى اللثـــاميـن الهمـــام المـرتــقـى سـامــى الفتـــوة فــاتك بقتــالــــــه

كـــم فــك مـن أسـرى لشــدة بـأســه ودعــى لمولــــده وقــرب ظلالـــه

وبأبـن الرفـــاعـى الرفيــع جـلالـــه من دمعــه قــد جــاد فــى ارسالــه

وبذلـه قـد صــار شيــخ عــواجـــــز ولقــد سقــى الظمــأن من جريالــه

وبرابــع الاقـطــاب ابــراهـيــم مــن بالجد ســـــار ولــم يمــل لملالــــه

ذاك الـدسـوقـى الأمــام المـــرتــقـى اوج العلــى بل ذاك مــن اقبالـــــه

وبتــاج كــل العـارفيــن أبـى الوفــا ذاكى الصفا السامى على أشكالــــه

أسد الأسود من اصطلى نار الوغى مـن يستطيـع الصبــر مع اشبالــــه

بالحاتــمى الخاتــمى كــنــز الغـنــى يا رب فأوصل حبلنــــا بحبالــه

بــدر لــدى جــــو السمــاء مـكمــــل وسـواه فــى التحقيــق مثل هلالـــه

بالشــاذلـى مـن استـقــى مـن أبـحــر عشرا وأعطـــاه المنـــى لسؤالــــه

وبالسيـــد المــرســـى وارثــه الــذى هو فى حمى التقــريب مـن أبطالـه

وبكـل مـن سـلكــوا طـريـقتــه كــــذا ياقوتــــه العرشـــى وارث حالــــه

وبمنـى لنـا غـزل الرقيــق فلم يجــد من نــاسج فسطــا علـى مغزالــــه

أحيــا علـــوم الديـــن كـم أحيــا بهــا مهجــــا قـست فأنارهــا بجمالـــــه

وبأهـــل هـذا الـوقت مـن أقـطـابــــه أبـدالــــــه نـقبـائــــه ورجـالـــــــه

وبـكـــــل مـن قـدمــــوا وتـقــدمــــوا وحبـاهموا مولاى من أفضالــــــه

وبكــل مـن سكنـوا الوجـود وخيـمـوا فــى بحـــــره ورمالــــه وجبـالــه

وبمـن بــه يـأتــون مـن أهــل الـــولا قــوم لقـد خصـوا بوصف دلالـــه

بـنـقـيـبـــــهم فـى كــــل خـضـــــــــر أبى العباس من أحيا بماء وصالــه

حـــى وحـقـك لـــم يـقـل بـوفـــاتـــــه الا الذى لــم يلقــى نـــور جمـالـــه

فـعـليـــه منـى كـلمــا هـب الصبــــــا أذكــى سلاما طــاب فى ارسالـــه

يــا ربنـــا فـبجـــاه مـن ذكـروا هنـــا خلص فؤادى الصب من أغلاله

وأكـشـف لـه ما قـد كـشفـت لهـم بمــا فى الذكــر خفف عنــه من أثقالـه

وأطـلـق قـيـودى بالحبـيـب المجتــبى طـــه البشيــر الهاشمـــى وآلــه

والصحب ماللقلب فـى حب المنـــــى صقلـــوه فأرتاحــوا لحسن صقالـه

صلــــــى عليـــه الله ثـــــم عليهــــم ما هـــام بالاذكــار قلــب لـوالـــــه

وأغفــر لعبدك مصطفـى مــا أنشدت أدعــــوه بالســر المصـون وآلــــه

رب استـجب منــه وأسعدنـــــا بــــه وقنــا عـذاب النـــار مع أهوالـــه

وبشيخنـــا الحفنــى ســيد عصـــــره مـــهدى الانـــام بحالــه وبقالــــــه

وبذخرنـــا الدرديــ رى قطب أوانــه من حفــه الرحمن لطف وصالــــه

بالعــارف السنهــورى قطب زمانــه هـــو للجنيــدى أحمـــد استــــــاذه

بملاذنـــا الجنيدى أحمــد من هـــدى أهــل الطريقـــة من بهــى كمالــه

وبـنــجـلـه قـمــر الـوجــود مــــحمـد مـن فــاق أقـطـاب الوجود بـكماله

وبشيخــنـا ابـراهيـم بـن جنـيدنـــــــا مقامــه المعـلا بــأرض حجــــازه

وبنجلــه الــحسين شيــخ طريـقنـــــا شمــس المعـارف جهبذى أمثالـــه

وبشيخنــا الدهشــان عــــزت التقــى أروينـــــا ربـى من رحيق زلالـه

فرج كــروب المسلمين جميعـــــــهم والطــف بمقضـى لــدى انزالــــه

واختـم بخــير يـا كـريـم لجمعنـــــــا وأغفر لنــا يــا من علا بجلالــه

Tiada ulasan:

Catat Ulasan